top of page
كفارة الصيام.PNG

كفارة الصيام

الكفارة كلمة مستوحاة من كلمة “كَفَرَ” بمعنى غطى وستر، وذلك لأن هذه الفريضة الربانية هي أداة لستر الذنوب ومحوها. والكفارة هي التعويض الشرعي ووسيلة التوبة التي فرضها الله على المسلمين الذين لم يقوموا بفريضةً ما دون عذر شرعي، كعدم الصيام في رمضان أو عدم الوفاء بقسم. وكفارة الصيام هي في قوله تعالى:  “فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ” – سورة المجادلة​

فرض الله كفارة الصائم لتكون عون للفقراء والمساكين والمحتاجين وتيسيرا على من يكفر عن صيامه لذلك تستقبل الجمعية الكفارة لإعادة توزيعها على مستحقيها من الأرامل والمهجورات والمطلقات وزوجات المساجين والأيتام لتكون لهم عون في هذه الأيام الكريمة وادخال البهجة والسرور على قلوبهم وتقبل الله الكفارة منكم ومنحكم الأجر والثواب.

bottom of page