top of page
جمعية ثمار للتنمية لتحفيظ القرآن الكريم.jpg

تحفيظ القرآن الكريم

من المعلوم ما في فضل تلاوة كتاب الله العزيز من الأجر العظيم، وحفظ شريعة الله عز وجل، وصلة العبد بربه، حيث يلتو كتابه الذي هو كلامه الموصوف بصفات العظمة والمجد والكرم، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ ءاتَيْنَـٰكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ} [سورة الحجر: الآية 87]، وقال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَّجِيدٌ * فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} [سورة البروج: الآيتان 21-22]. وقال تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَٰقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ * فِى كِتَـٰبٍ مَّكْنُونٍ * لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَـٰلَمِينَ} [سورة الواقعة: الآيات 75-80 ]. ولهذا أقسم الله به كما في قوله تعالى: {قۤ وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ} [سورة ق: الآية 1]. وأثنى على من يقوم بتلاوته وبين ما لهم من الثواب في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـٰبَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـٰرَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [سورة فاطر: الآيتان 29-30]. وقال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَـٰهُمُ الْكِتَـٰبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْخَـٰسِرُونَ} [سورة البقرة: الآية 121]. وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". وأنه قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".

الصدقة الجارية تزيد من ثواب الحي والميت وتكفر عن سيئاته، وافضل صدقة جارية هي بذل الأموال في خدمة المسلمين وفيما ينفعهم، لذا تحرص جمعية ثمار للتنمية على  بذل الصدقات في خدمة كتاب الله ورعاية حفظة القرآن الكريم .

bottom of page