ما هي الزكاة ؟
هي الركن الثاني من أركان الإسلام التي فرضها الله على الأغنياء المسلمين دفعًا سنويًا إلزاميًا. ويقتطع للفقراء ، فيكون من سبل إنهاء البؤس ، ونشر السعادة ، وإعفاء المحتاج من متاعب الحياة.
وأما حكم الزكاة فهو واجب في الإسلام قال الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}. كما ثبت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان". رواه البخاري ومسلم.
ماهو النصاب ؟
النصاب هو الحد الذي يجب أن يكون فيه ثروة المسلم الشخصية أعلى إذا كان يستحق دفع الزكاة ، وإذا وصل المال إلى النصاب، ومر عليه سنة قمرية ، وصاحبها كامل الملكية ، تجب الزكاة. يجب أن يدفع المال من صاحبه، ومقداره ربع العشر (2.5٪).
يتم احتساب نصاب زكاة المال على أساس إحدى قيمتي النصاب التي تحدد منها العتبة:
-
85 جرام ذهب
-
595 جرام من الفضة
ما هي مصارف زكاة المال ؟
حدد القرآن الكريم ثمانية أصناف ممن يستحق زكاة المال وهم:
الفقير: وهو من لا يملك شيئًا البتة، أو يجد شيئًا يسيرًا من مال أو كسب لا يقع موقعًا من كفايته.
المسكين: وهو من قدر على مال أو كسبٍ يقع موقعًا من كفايته، ولكن لا يكفيه.
العاملون على الزكاة: وهم الجامعون لها، وذلك بشروط مفصلة في كتب الفقه.
المؤلفة قلوبهم: وذلك على اختلاف بين الفقهاء في بقاء سهمهم أو انقطاعه.
في الرقاب: وقد ذهب هذا الحكم بذهاب المحل، فإن الرق قد ألغي في الاتفاقية الدولية لتحرير الرق (برلين سنة 1860م ميلادية تقريبًا).
الغارمون: وهم من حانت آجال ديونهم، ولا يملكون سدادًا.
في سبيل الله: وهم الغزاة في سبيل الله، وأجاز الحنابلة في رواية إخراج الزكاة إلى الحجاج والعمار من هذا المصرف.
ابن السبيل: وهو المتغرب عن وطنه الذي ليس بيده ما يرجع به إلى بلده.
فيجب على المسلم الالتزام بإخراج الزكاة في هذه المصارف، ولا يجزئه إخراجها لغير هذه المصارف